“الأمن الغذائي يوجد حين يتمكن جميع الافراد في كل زمان من الحصول على الغذاء الكافي ماديًا واقتصاديًا، طعام آمن ومُغذي لتلبية احتياجاتهم الغذائية ولتوفير طعامهم المُفضل وذلك لضمان حياة فعالة وصحية”
هذا ما نص عليه التقرير النهائي لمؤتمر القمة العالمي للأغذية لعام 1996 كتعريف لمفهوم (الأمن الغذائي).
وانطلاقا وإيمانا منا بهذا المفهوم العميق بدأت شركة الأصالة الذهبية رحلتها الصناعية الكبيرة عام 2016 وكلها أمل في تحقيق ما يصبوا إليه المواطن الليبي من توفير لاحتياجاته وضمانا لأمنه الغذائي، وقد كان ولازال شعار الشركة في هذه الرحلة هو (نحو تنمية اقتصادية واعدة ومستدامة) توفر لهذا المواطن الركائز الأربعة الأساسية لأمنه الغذائي وهي: التوافر، إمكانية الحصول على الطعام، الاستخدام، والاستقرار.
وقد مرت دولتنا الليبية في حقب زمنية مختلفة بالعديد من المحن والصعوبات تسببت في عدم إستقرار كبير سواء كان سياسيا أو اقتصاديا للبلاد، وهذا الأمر بلا شك أثر سلبا وبشكل كبير على الموطن الليبي البسيط وعلى قدرته في توفير المواد والسلع الأساسية له ولأسرته، ومن أهم هذه السلع وكما نعلم المنتجات المشتقة من حبوب القمح والشعير والأرز.
ومن هنا أتى دورنا نحن في شركة الأصالة الذهبية حيث قمنا بداية بإستيراد أجود أنواع القمح والشعير والأرز وحفظهم وتخزينهم في صوامع كبيرة تكفي لتخزين آلاف الأطنان من هذه الحبوب لأشهر عديدة، وقد أتاح لنا هذا الأمر فرصة ومساحة زمنية كبيرة لإستخدام تلك الحبوب في حينها ودخولها إلى مراحل الإنتاج المختلفة داخل مصانعنا للبدء في الإنتاج والتصنيع, وقد تمكنا في نهاية الأمر من توفير ما نسبته حوالي 30 % من حجم الطلب على الدقيق والأرز في السوق المحلي الليبي وفي وفترة زمنية وجيزة إذا ما وضعنا في الإعتبار حداثة وتاريخ إنشاء الشركة.
كما استطاعت شركة الأصالة الذهبية من تكوين شراكات قوية ومستدامة مع كبرى الشركات الخاصة وكبار المصنعيين من نفس المجال داخل ليبيا، لتوفر لهم بذلك ما يفوق نسبته 40 % من حجم إحتياجهم من المواد الخام من القمح والشعير.
هذا وتسعى الشركة جاهدة في المستقبل القريب إلى توقيع إتفاقيات وشراكات قوية ومستدامة أيضا مع الجهات الحكومية الليبية في مجال الصناعة والزراعة والتجارة ومع أطراف دولية أخرى إقليمية وعالمية وذلك لتكوين وإنشاء قاعدة اقتصادية كبيرة تستكمل فيه رحلتها نحو “توفير الأمن الغذائي للمواطن الليبي”